قال محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى للنظام، الأحد، إن "منطقة غرب آسيا في وضع حرج للغاية اليوم"، زاعما هناك "خطط معقدة لإشراك دول المنطقة في حروب أهلية".
وبحسب راديو فرنسا، قال رئيس برلمان النظام: "في أجندة الولايات المتحدة وحلفائها يجري العمل على خطط معقدة لإشراك دول المنطقة في حروب أهلية، فضلاً عن زرع الفتنة بين دول المنطقة للحيلولة دون ظهور تعاون اقتصادي وخلق علاقات دائمة والسلام في جميع أنحاء المنطقة.."
وادعى "الأحداث المأساوية مثل قتل الأبرياء في المسجد فاطمية بقندهار ومحاولة شن حرب أهلية في أفغانستان ، والاضطرابات المسلحة وغير الشرعية في لبنان ، والانقسام في العراق ، والتصريحات الكاذبة والاستفزازية التي أدلى بها بعض القادة في المنطقة في الأسبوع الماضي يفضح هذه المؤامرات أكثر من أي وقت مضى".
ودعا رئيس برلمان النظام وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة "في هذه الظروف الحساسة وحفاظا على الأمن والاستقرار في المنطقة".
وقال نظام الدين موسوي المتحدث باسم رئاسة مجلس النواب "شهدنا انتخابات برلمانية في العراق ستنتخب بطبيعة الحال حكومة جديدة. وفي أفغانستان رأينا تغييرا في الحكومة.
على المستوى الكلي، تابعت الولايات المتحدة وإسرائيل تحركات في المنطقة بناءً على خططهما الاستراتيجية. من ناحية أخرى، حدثت سلسلة من التطورات في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، أصبحت نوعًا من التهديد لحدود إيران.
في الأيام الأخيرة، تصاعدت التوترات بين النظام وجمهورية أذربيجان وقام البلدان بمناورات عسكرية لتعزيز موقفهما.
بعد الانتخابات الحالية في العراق والتي وجهت ضربة قاسية لمرتزقة النظام الإيراني، وتعرض مرتزقة النظام مثل هادي العامري والحكيم والمالكي لضربات شديدة، فشلت خطط النظام في العراق للاتيان بعميل رفيع المستوى مثل العامري إلى منصب رئيس الوزراء فشلاً ذريعاً.
وفيما يتعلق بأذربيجان والتوترات الحالية مع هذا البلد، والتطورات في أفغانستان ولبنان، فإن النظام قلق للغاية، وهو النظام الذي زعم قبل فترة أنه يسيطر على أربع عواصم في الدول العربية بات الآن محاصرًا بأزمات داخلية ودولية وإقليمية، وهذا الأمر أرعب نظام الملالي بشدة
