الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيإيران ...الإصلاحيون الحكوميون واجهادهم في نهاية المطاف

إيران …الإصلاحيون الحكوميون واجهادهم في نهاية المطاف

0Shares

يحاول الملا محمد خاتمي ، المعروف أيضاً باسم زعيم الإصلاحيين ، أن ينقل الأمل إلى اجتماع لحزب المتطوعين الإصلاحيين المنهار قائلا: بإستخدام تكتيك ومن دون إعطاء ذريعة للآخرين ، يمكن استخلاص المخاطرمن البلد ووالشبعب وابعادها عن النظام .

خاتمي في هذه الرسالة، مشيرا إلى الوضع الحالي يقول نحن في وضع خطير وصارم ، وبالطبع لا يخفى أن المشاكل عديدة  و الأعداء بالمرصاد ، هناك قصور ومشاكل متعددة تظهرفي التميز والفساد ومآزِقُ في جزءا من المجتمع وهي ملموسة ،

ولكن لا توجد آلية العمل والطريقة الصحيحة التي يمكن أن تتغلب على المشاكل وتلبية طلبات  الناس التي جاءت من وجه حق والشعور بنوع من الارتباك وإشراك المجتمع في الصراع الداخلي وإحباط الأنشطة المفيدة .

في مقابل هذه الصورة المروعة الذي يصورها خاتمي عن الوضع الراهن في النظام، لا يمتلك أي شيء عدى كلمات رنانة من أجل إنقاذ النظام ، ويقول: "في الوقت نفسه ، ينبغي ألا نضيع الفرص ونغتنمها ، ويجب علينا جميعا أن نعمل معاً.

ويشيرعن هذه الوحدة ايضا الأمين العام لنفس الحزب المنهار الذي يدعى "وحدة الأمة الإسلامية" ، شكوري راد ، في خطابه في ما يسمى بمؤتمر الحزب ، لكنه يعترف أيضًا عن موقف الجيل الشاب وما مدى اصطفافه ومواقفه ضد الجماعة الإصلاحية.

و في إشارة إلى عواصف أسئلة الجيل الشاب ،يقول :

اليوم ، يعاني أبنائنا من هجمة الأسئلة، واستجابتنا المؤلمة لأسئلة متجذرة في تلك السنوات ، أي أنه يقول سنوات جيدة ، ويقصد من السنوات الجيدة حسب قوله ، عقد 80 الدام .

ويضيف أن سؤالات كثيرة أصبحت إعصارا في عقول أبنائنا ، فالمسألة اليوم هي العاصفة المضطربة ، مثلما أننا لا نستطيع إنكار أو إدانة العواصف الطبيعية ، فهكذا هنا ، ليس لدينا القوة أن نواجه هذه العاصفة. ويشير في الجمل التالية إلى العديد من هذه الأسئلة ويذكر: تم التشكيك بشدة في الحكومة بسبب عدم الكفاءة والفساد المنهجي ، وانخفضت الثقة والضمان الاجتماعي إلى حد كبير. اشتعال الاحتجاجات في ديسمبر2017 التي فاجأت الجميع أظهرت نفس العدم الثقة.

إن كلمات شكوري راد ، وما يقوله الجيل الشاب أو الجمهور الإيراني ، يشير اليها بوضوح واحد آخرمن بيادق هذا الجناح يدعى مصطفى تاج زاده:

استمعوا اليه :

..واسمحوا لي أن أوضح ، إذا كان الغد، هوأن يصل الناس إلي هذه النتيجة  أنه لا حل الإ بالإطاحة بالنظام ، نقول إن الناس يرتكبون خطأ ، وإذا قطعت هذا الطريق ستدفعون ثمن باهظ للغاية ، فلن ينقلب هذا النظام إلا عن طريق العنف والتجربة الإنسانية اثبتت، أي حكومة أطيح بها العنف ، لا يمكن نشرالنظام التالي إلا بالعنف.

ترى أن منطق ربيب خميني الرجعي هونفس منطق الخميني ، وقال الخميني أيضاً بكل وضوح أنه: إذا نطقتُ بكلمة وكل الناس كان لديهم كلام آخر، الكلمة هي لي وليس لهم ! ، لكن لا يهم تاج زاده من اين جاء بهذه العبارة عندما قال ، لقد أظهرت التجربة الإنسانية أن أي حكومة قد تمت الإطاحة بها بسبب العنف ، حيث نشأ العنف.

هو ايضا مثل الخميني عندما قال كلمته الشهيرة! اي  ”الإقتصاد للحمير!”

لكن ما يهم هو أن هذا الفارس الإصلاحي!  يعترف بأن الناس يطالبون بالإطاحة ، وأنهم لا يهتمون بتأوي وتوجع هذه الجماعة الذين بدأوا يجهدون خوفا من مصيرهم ومصير نظامهم.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة