الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإبراهيم رئيسي يصف الانسحاب الأمريكي من أفغانستان بأنه فرصة لإحياء السلام وإرساء...

إبراهيم رئيسي يصف الانسحاب الأمريكي من أفغانستان بأنه فرصة لإحياء السلام وإرساء الأمن وعودة الحياة الطبيعية في أفغانستان

0Shares

قال إبراهيم رئيسي، سفاح مذبحة عام 1988 ورئيس نظام الملالي، "يجب أن تشكل هزيمة أمريكا وانسحابها من أفغانستان بمثابة فرصة لإعادة الحياة والأمن والسلام الدائم في هذا البلد" بحسب وكالة أنباء فارس الحكومية  وأضاف أنه يدعو كل الفصائل [الأفغانية] للتوصل إلى اتفاق وطني!"

وقال الموقع إن "الدكتور رئيسي أوعز إلى وزير الخارجية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي بمراقبة التطورات في أفغانستان وتقديم تقارير تفصيلية عن أحدث  المستجدات والتطورات الجارية بهذا البلد وإبلاغ رئيسي بذلك".

في غضون ذلك، قال خطيب زاده المتحدث باسم وزارة خارجية النظام، ان  من بين بعثاتنا الخمس في أفغانستان، والتي تشمل كابول ومزار الشريف وجلال أباد وهرات وقندهار. هناك ثلاث بعثات هي مزار الشريف وجلال أباد وقندهار قد غادرها موظفوها منذ فترة وتتابع أنشطتها من كابول.

وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم مجاهدي خلق :

إصدار وصفة الاتفاق الوطني للآخرين أمر سخيف بعد جعل النظام أركانه من طيف واحد وإقصاء المرشحين المجرمين للرئاسة في هذا النظام في مهزلة الانتخابات. يجب أيضًا جعل فرصة انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان للنظام، فترة ضد نظام ولاية الفقيه من خلال تصعيد نبرة الانتفاضة 100 مرة.

ويؤكد المنتفضون من أجل الحرية في إيران منذ أربعة عقود:

لا أحد يحك ظهرنا إلا أظافرنا.

 

إن سقوط حكومة أشرف غني وهروبه المتسارع من القصر الرئاسي لم يكشف فقط عن فراغ وعوده وتوعداته السابقة، بل أعطى أيضًا صورة جديدة لفراغ حكومته ورئاسته، والتي كان آخر نظام رحب به هو نظام الملالي حينما شارك أشرف غني في حفل تنصيب رئيسي الجلاد.

يوم الأحد، أُعلن لأول مرة أن أشرف غني سافر إلى طاجيكستان، لكن طاجيكستان نفت وجوده في البلاد. كما نفت أوزبكستان أنباء زيارة أشرف غني للبلاد. في غضون ذلك، أفادت وسائل الإعلام الإخبارية عن احتمال وجوده في سلطنة عمان.

في حين أن السقوط السريع لحكومة أشرف غني موضوع تحاليل وتفسيرات دولية جديدة للوضع في أفغانستان، يشير السياسيون الأفغان وحتى حلفاؤه إلى مسؤولية أشرف غني في تعقيد الوضع وحتى تصعيد الحرب وإراقة الدماء، لكنه يدعي هو نفسه أنه قرر مغادرة أفغانستان لحقن الدماء. (طلوع نيوز ووكالة صداي افغان 16 أغسطس).

واستقرت قوات طالبان في البرلمان والمراكز الحكومية منذ دخولها كابول.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة